الجمعة، 7 يناير 2011

حكم قول الحالف : عليّ الحرام


السؤال: ماهو حكم الشرع في قول عليّ الحرام الجواب : الحمد لله قول الحالف : عليّ الحرام : هو حلف على تحريم الحلال ، والحلف على تحريم الحلال يمين. روى البخاري (4911) ومسلم (1473) عن ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ فِي الْحَرَامِ يُكَفَّرُ وَقَالَ : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) . وروى ابن أبي شيبة (5 / 73-74) عَنْ عُمَرَ وابْنِ عَبَّاسٍ وعائشة وَعَنِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وعَطَاءٍ وَطَاوُسٍ ومَكْحُولٍ أنهم قالوا : " الْحَرَامُ يَمِينٌ " . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أَفْتَى جُمْهُورُ الصَّحَابَةِ - كَعُمَرِ وَعُثْمَانَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِمْ - أَنَّ تَحْرِيمَ الْحَلَالِ يَمِينٌ مُكَفَّرَةٌ : إمَّا " كَفَّارَةً كُبْرَى " كَالظِّهَارِ وَإِمَّا " كَفَّارَةً صُغْرَى " كَالْيَمِينِ بِاَللَّهِ " انتهى . "مجموع الفتاوى" (35 / 272) ز وقال شيخ الإسلام أيضا : " وَأَمَّا الْحَلِفُ بِالنَّذْرِ وَالظِّهَارِ وَالْحَرَامِ وَالطَّلَاقِ وَالْعِتَاقِ وَالْكُفْرِ كَقَوْلِهِ : إنْ فَعَلْت كَذَا وَكَذَا فَعَلَيَّ الْحَجُّ أَوْ مَالِي صَدَقَةٌ أَوْ عَلَيَّ الْحَرَامُ أَوْ الطَّلَاقُ يَلْزَمُنِي لَأَفْعَلَنَّ كَذَا وَإِنْ كُنْت فَعَلْت كَذَا فَعَبِيدِي أَحْرَارٌ أَوْ إنْ كُنْت فَعَلْت كَذَا فَإِنِّي يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ . فَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ لِلْعُلَمَاءِ فِيهَا " ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ " فَقِيلَ : إذَا حَنِثَ يَلْزَمُهُ التَّوْبَةُ . وَقِيلَ : لَا شَيْءَ عَلَيْهِ . وَقِيلَ : بَلْ عَلَيْهِ كَفَّارَةُ يَمِينٍ ، وَهُوَ أَظْهَرُ الْأَقْوَالِ " انتهى . "مجموع الفتاوى" (35 / 324-325) . فمن قال : عليّ الحرام لأفعلن كذا ، أو لا أفعل كذا : فإن أمضى ما حلف عليه فلا كفارة عليه. وإن حنث فيما حلف عليه ، فعليه كفارة يمين . قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : " المسلم لا يجوز له الحلف بالحرام ، وأن الحلف يكون بالله وحده أو بصفة من صفاته سبحانه ، وعليك كفارة يمين " انتهى . "فتاوى اللجنة" (23/170) . وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " لو قلت : علي الحرام إني ما آكل هذا الشيء وأكلته ، وقصدك الامتناع منه ، فعليك كفارة يمين ، أو عليك الحرام أن لا تزور فلانا ، ثم زرته ، وأنت قصدك الامتناع من زيارته فقط ، فعليك كفارة يمين وعليك الاستغفار من ناحية يمينك بالتحريم ، لأن التحريم لما أحل الله لا يجوز " انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (23/147-148) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إذا قال علي الحرام أن لا أفعل كذا : فإما أن يريد الطلاق وإما أن يريد الظهار وإما أن يريد اليمين ، فله ما نوى ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) ولما كان هذا اللفظ محتملاً لأحد المعاني الثلاثة الطلاق أو الظهار أو اليمين كان تعيين أحد هذه الاحتمالات راجعاً إلى نيته ، فإذا قال : أردت بقولي عليّ الحرام أن لا أفعل كذا أردت أني إن فعلته فزوجتي طالق كان ذلك طلاقاً ، وإن قال : أردت إن فعلته فزوجتي علي حرام كان ذلك ظهاراً ، لا سيما إن وصله بقوله عليّ الحرام أن تكون زوجتي كظهر أمي ، وإن قال : أردت اليمين أي أردت أن لا أفعله فجعلت هذا عوضاً عن قولي والله كان ذلك يميناً " انتهى . "فتاوى نور على الدرب" (10/ 442) . وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : ما حكم قولي : ( عليَّ الحرام ) ، والعرف عندنا الذي يقول : عليَّ الحرام كأنما يقول : عليَّ الطلاق، ما حكم هذه اليمين ؟ وهل عليَّ كفارة ؟ فأجاب : " الذي ينبغي للمسلم في هذه المواقف الصبر والتحمل والحلم وعدم العجلة وعدم التسرع ، فما فعلته من هذا التسرع وهذا الغضب لا يليق بك ، وأما ما تلفظت به من الحرام على أن تنتقم من الجاني ، فهذا يرجع إلى نيتك : إذا كنت نويت بالحرام طلاقًا فإنه يكون طلاقًا على ما نويت ، وإذا نويت به الزوجة ، أي : أن زوجتك عليك حرام ، فإنه يكون ظهارًا ، فيلزمك كفارة الظهار ، أما إذا كنت نويت به يمينًا فقط ، لم تنو به طلاقًا ولم تنو به ظهارًا ، فإنها تكون يمينًا مكفرة ، يلزمك كفارة يمين " انتهى . "المنتقى من فتاوى الفوزان" (90/1-2) . والله أعلم . المصدر: الإسلام سؤال وجواب اسم السلسلة: إسلاميات

اللـــــــــــــــــــــــــــه

الله إسم لم يطلق إلا على الله ( هل تعلم له سميا ) .
الله الأصل في أسماء الله وصفاته ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) .
الله أول إسم في أول آية من كتاب الله ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .
الله تضمن كلمة الشهادة التي تنقل من الكفر إلى الإيمان ( لا إله الإ الله محمد رسول الله ) .

الله اسم عظيم وكريم .
* عندما يحار العقل أمام معجزة ربانية يصرخ صرخة داخلية ياالله
* عندما تعجب النفس بجمال كوني ومنظر جميل رائع تصرخ من أعماقها ياالله .
* عندما نرى الجمال بكل صورة ، جمال الصورة وجمال الخَلق والخُلق يسعد اللسان بقول يا الله .
* عندما تضيق النفس وتداهمنا الأحزان والهموم والأوهام نرددها بإنشراح صدر ياالله .
* عندما يضيق الطريق وتظلم الدنيا أمام حلم أو أمنية أو رغبة نرى أن تحقيقها سعادة لنا نقول ياالله .

* عندما نسير في دروب الحياة المليئة بالشهوات والشبهات والمشكلات نبحث عن عون من الله .
* عندما نقترف المعاصي ونتخبط في الأثام ويضيق الصدر ويصبح العيش ضنكاً والدنيا نكداً نلهج بطلب العفو من الله .

* عندما تداهمنا الأمراض ويعتل الجسم وتضعف القوى ونبحث عن العلاج نطلب الشفاء من الله .
* عندما يداهمنا خريف العمر وتتساقط أوراق العمر ويحدودب الظهر ويضعف العقل نردد ياالــله .

* عندما يقترب منا الموت ونرى ملك الموت وهو ينزع الروح ونطلب الثبات نقول يااللــه .

وكثيرة هي الأحداث والصور التي نعيشها ، وكثيرة هي الأمور التي نريدها وكثيرة هي الأماني التي نريدها وكثيرة هي المصائب التي نقع فيها ، في هذه الدنيا التي أتعبت أنفس وأرهقت عقول وأفنت اجساد .

هي دار كدح ونصب وعناء و العاقل من يلتجيء دوم ويرتبط بعلاقة قوية مع رب السماء .

الله لايريد منا طعام فهو يطعمنا .
الله لايريد منا شراب فهو يسقينا .
الله لايريد منا رزقا فهو يرزقنا .
الله لايريد منا ملك فهو مالك الملك .
الله لايريد منا إلا التوحيد .
نعبده لانشرك به ، نقدسه لانجعل له شريك ، ندعوه بلاوسيط ، نتضرع إليه بخشوع وبكاء ، نذل هذه النفس الأمارة بالسوء له سبــحانه .
نؤمن أنه إله وأنه رب وأن له أسماء وصفات نعلم ماأخبرنا بها وما لم يخبرنا لانعلمه ولكن نؤمن به بلا تشبيه ولا تعطيل ولاتكييف .
نؤمن برسله عليهم الصلاة والسلام والكتب السماوية والملائكة واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .