الخميس، 3 فبراير 2011

تضرعوا إلى الله بالدعاء أن ينهي الفتنة في ارض الكنانه

بســــم الله الرحمن الرحيـــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تضرعوا إلى الله بالدعاء أن ينهي الفتنة في ارض الكنانه

يا واصل المنقطعين ويامنتهى أمل الآملين ... وياهادي الضالين ويا مؤنس المستوحشين ... وياراحم المذنبين ويا معطي السائلين ...
ويا أمان الخائفين ويا ذخر المعدمين ويا جابر المنكسرين ...
ياكنز البائسين ياغياث المستغيثين ...
ياقاضي حوائج الفقراء والمساكين ...
ياعالم السر والنجوى وياكاشف الضر والبلوى ويا منقذ الغرقى ويا منجي الهلكى ويا سامع كل شكوى ...
يا اله العباد ياكريم يا جواد .. يا فرد ياصمد يامن لم يتخذ صاحبة ولا ولد ... يامن لا يرضى لعباده الكفر والحسد .. يامن رفع السماوات بلا عمد ويا من أحصى كل شئ بالعدد وعليك التكلان والمعتمد ..
ياملاذي اذا انقطعت الأسباب ... وحيل بيني وبين الأهل والأصحاب ... ويارجائي اذا ضاقت الحيل ... من أقصد وانت المقصود وانت صاحب الكرم والجود ... يامن سجد له المصلون وبكت من خشيته العيون احفظنا بالاسلام في الحياة وعند الممات وعند الحساب يارب الأرباب .. يامن اذا دعي أجاب ويا قابل من تاب وياراحما لكل أواب ... أسألك مسألة المسكين وأبتهل أليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير ... دعاء من خضعت لك رقبته وفاضت لك عبرته ... أن تجيب بفضلك دعائنا وتحقق لنا رجائنا
ان تطفئ نار الفتن وتخرج شعب مصر من هذه المحن
ان تحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين
وتألف بين قلوب المؤمنين يا أرحم الرحمين
انك على ذلك قدير.
آمين...آمين...آمين
يارب العالمين

مصر تتحدث عن نفسها .



وقف الْخـلقُ ينظرون جَميعًـا * كيف أبني قواعد المجد وحدي وبُنـاةُ الأهرام في سـالفِ الدهـ * ـرِ كَفَوْني الكلامَ عِندَ التحدِّي أنا تاجُ العَلاءِ في مَفْرِقِ الشر * قِ ، ودُرَّاتُــهُ فـرائدُ عِقــدي إن مجدي في الأُولَياتِ عريقٌ * مَن له مِثلُ أُولَيـاتي ومَجدي أنـــا إن قدَّرَ الإلهُ مَماتي * لا ترى الشرقَ يرفعُ الرأسَ بعدي ما رَماني رامٍ وراح سليمًا * مِن قديمٍ عنـايةُ اللهِ جُندي كَمْ بَغَتْ دولةٌ عـليَّ وجـارتْ * ثم زالت وتلك عُقبى التحدي إنـني حُــرَّةٌ كسَــرتُ قـيودي * رغم رُقبَى العِدا وقطَّعتُ قِدِّي أتُــراني وقـد طوَيْتُ حيــاتي * في مِراسٍ لم أبلُغِ اليومَ رُشدي أمِنَ العَــدلِ أنهــم يَــرِدُونَ الْـ * ـماءَ صَفْوًا وأنْ يُكَدَّرَ وِرْدي ؟ أمِنَ الْحقِّ أنهــم يُطْـلِقُونَ الـ * أُسْدَ منهم وأن تُقَيَّدَ أُسْدي ؟ نظــرَ اللهُ لى فأرشَـــدَ أبنــا * ئي فشَدُّوا إلى العُلا أيَّ شَدِّ إنَّمــا الْحقُّ قُوَّةٌ مِنْ قُوَى الدَّيّـــ * ـَانِ أَمْضَي مِنْ كُلِّ أبيضَ هِنْدِي قــد وعَــدْتُ العُــلا بكلِّ أَبِيٍّ * مِنْ رجالى فأَنجِزوا اليومَ وَعْدي وارفعوا دولتي على العِـلمِ والأخـ * ـلاقِ ، فالعلمُ وحدَه ليس يُجْدي نحن نجتـازُ مَوْقِفًـا تَعْثُـرُ الآ * راءُ فيه وعَثْرَةُ الرأيِ تُرْدي فقِفُوا فيه وَِقْفةَ الحَزْمِ وَارْمُوا * جــانبَيـْهِ بعَــزْمـةِ الْمُستعِــدِّ
حافظ ابراهيم