الاثنين، 21 مارس 2011

أذكار الصباح والمساء

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله وعلي آله وصحبه وسلم
موضوعي عن الأذكار وما لها من أهمية وأجر كبير وثواب عظيم
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ(( قال تعالي)) جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَاخَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
آل عمران
معناها
((قوله تعالى : " الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم " ذكر تعالى ثلاث هيئات لا يخلو ابن آدم منها في غالب أمره ، فكأنها تحصر زمانه ، ومن هذا المعنى قول عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه " أخرجه مسلم ، فدخل في ذلك كونه على الخلاء وغير ذلك ، وقد اختلف العلماء في هذا ، فأجاز ذلك عبد الله بن عمرو و ابن سيرين و النخعي ، وكره ذلك ابن عباس و عطاء و الشعبي ، والأول أصح لعموم الآية والحديث ، قال النخعي : لا بأس بذكر الله في الخلاء فإنه يصعد ، المعنى : تصعد به الملائكة مكتوباً في صحفهم ، فحذف المضاف ، دليله قوله تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " [ ق : 18 ] ، وقال : " وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين " [ الإنفطار : 10 - 11 ] ولأن الله عز وجل أمر عباده بالذكر على كل حال ولم يستثن فقال : " اذكروا الله ذكرا كثيرا "[ الأحزاب : 41 ] ، وقال : " فاذكروني أذكركم " [ البقرة : 152 ] ، وقال : " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " [ الكهف : 30 ] ، فعم ، فذاكر الله تعالى على كل حالاته مثاب مأجور إن شاء الله تعالى ، وذكر أبو نعيم قال : حدثنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن كعب الأحبار قال : قال موسى عليه السلام : يا رب أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك قال : يا موسى أنا جليس من ذكرني قال : يا رب فإنا نكون من الحال على حال نجلك ونعظمك أن نذكرك قال : وما هي ؟ قال : الجنابة والغائط قال : يا موسى اذكرني على كل حال ، وكراهية من كره ذلك إما لتنزيه ذكر الله تعالى في المواضع المرغوب عن ذكره فيه ككراهية قراءة القرآن في الحمام ، وإما إبقاء على الكرام الكاتبين على أن يحلهم موضع الأقذار والأنجاس لكتابة ما يلفظ به ، والله أعلم ، و " قياما وقعود" نصب على الحال ، " وعلى جنوبهم " في موضع الحال ، أي ومضطجعين ، ومثله قوله تعالى : " دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما " [ يونس : 12 ] ، على العكس ، أي دعانا مضطجعاً على جنبه ، وذهب جماعة من المفسرين منهم الحسن وغيره إلى أن قوله " يذكرون الله " إلى آخره ، إنما هو عبارة عن الصلاة ، أي لا يضيعونها ، ففي حال العذر يصلونها قعوداً أو على جنوبهم ،وهي مثل قوله تعالى : " فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم " [ النساء : 103 ] ، في قول ابن مسعود على ما يأتيه بيانه ، وإذا كانت الآية في الصلاة ففقهها أن الإنسان يصلي قائماً ، فإن لم يستطع فقاعداً ، فإن لم يستطع فعلى جنبه ، كما ثبت " عن عمران بن حصين قال : كان بي البواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال : صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب " ، رواه الأئمة ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يصلي قاعداً قبل موته بعام في النافلة ، على ما في صحيح مسلم ، وروى النسائي ، " عن عائشة رضي الله عنها قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي متربعاً " ، قال أبو عبد الرحمن : لا أعلم أحداً روى هذا الحديث غير أبي داود الحفري وهو ثقة ، ولا أحسب هذا الحديث إلا خطأ ، والله أعلم . الرابعة : واختلف العلماء في كيفية صلاة المريض والقاعد وهيئتها ، فذكر ابن عبد الحكم عن مالك أنه يتربع في قيامه ، وقاله البويطي عن الشافعي ، فإذا أراد السجود تهيأ للسجود على قدر ما يطيق ، قال : وكذلك المتنفل ، ونحوه قول الثوري ، وكذلك قال الليث و أحمد و إسحاق و ابو أيوسف و محمد وقال الشافعي في رواية المزني : يجلس في صلاته كلها كجلوس التشهد ، وروى هذا عن مالك وأصحابه ، والأول المشهور وهو ظاهر المدوة ، وقال أبو حنيفة و زفر : يجلس كجلوس التشهد ، وكذلك يرع ويسجد . الخامسة : قال : فإن لم يستطع القعود صلى على جنبه أو ظهره على التخيير ، هذا مذهب المدونة وحكى ابن حبيب عن ابن القاسم يصلي على ظهره ، فإن لم يستطع فعلى جنبه الأيمن ثم على حنبه الأيسر ، وفي كتاب ابن المواز عكسه ، يصلي على جنبه الأيمن ، وإلا فعلى الأيسر ، وإلا فعلى الظهر ، وقال سحنون : يصلي على الأيمن كما يجعل في لحده ، وإلا فعلى ظهره وإلا فعلى الأيسر ، وقال مالك و أبو حنيفة : إذا صلى مضطجعاً تكون رجلاه مما يلي القبلة ، و الشافعي و الثوري : يصل على جنبه ووجهه إلى القبلة . السادسة : فإن قوي لخفة المرض وهو في الصلاة قال ابن القاسم : إنه يقوم فيما بقي من صلاته ويبني على ما مضى ، وهو قول الشافعي و زفر و الطبري ، وقال أبو حنيفة وصاحباه يعقوب و محمد فيمن صلى مضطجعاً ركعة ثم صح : إنه يستقبل الصلاة من أولها ، ولو كان قاعداً يركع ويسجد ثم صح بنى في قول أبي حنيفة ولم يبن في قول محمد ، وقال أبو حنيفة وأصحابه : إذا افتتح الصلاة قائماً ثم صار إلى حد الإيماء فليبين ، وروي عن أبي يوسف ، وقال مالك في المريض الذي لا يستطيع الركوع ولا السجود وهو يستطيع القيام والجلوس : إنه يصلي قائماً ويومئ إلى الركوع ، فإذا أراد السجود جلس وأومأ إلى السجود ، وهو قول أبي يوسف وقياس قول الشافعي ، وقال أبو حنيفة وأصحابه : يصلي قاعداً . السابعة : وأما صلاة الراقد الصحيح فروي من حديث عمران بن حصين زيادة ليست موجودة في غيره وهي : " صلاة الراقد مثل نصف صلاة القاعد " ، قال أبو عمر : وجمهور أهل العلم لا يجيزون النافلة مضطجعاً ، وهو حديث لم يروه إلا حسين المعلم وهو حسين بن ذكوان عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين ، وقد اختلف على حسين في إسناده ومتنه اختلافاً يوجب التوقف عنه ، وإن صح فلا أدري ما وجهه ، فإن كان أحد من أهل العلم قد أجاز النافلة مضجعاً لمن قدر على القعود أو على القيام فوجهه هذه الزيادة في هذا الخبر ، وهي حجة لمن ذهب إلى ذلك ، وإن أجمعوا على كراهة النافلة راقداً لمن قدر على القعود أو القيام ، فحديث حسين هذا إما غلط وإما منسوخ ، وقيل : المراد بالآية الذين يستدلون بخلق السموات والأرض على أن المتغير لا بد له من مغير ، وذلك المغير يجب أن يكون قادراً على الكمال ، وله أن يبعث الرسل ، فإن بعث رسولاً ودل على صدقه بمعجزة واحدة لم يبق لأحد عذر ، فهؤلاء هم الذين يذكرون الله على كل حال والله أعلم . الثامنة : قوله تعالى : " ويتفكرون في خلق السماوات والأرض " قد بينا معنى ( ويذكرون ) وهو إما ذكر باللسان وإما الصلاة فرضها ونفلها ، فعطف تعالى عبادة أخرى على إحداهما بعبادة أخرى ، وهي التفكر في قدرة الله تعالى ومخلوقاته والعبر الذي بث ، ليكون ذلك أزيد في بصائرهم : وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد وقيل : ( يتكفرون ) عطف على الحال ، وقيل : يكون منقطعاً والأول أشبه ، والفكرة : تردد القلب في الشيء ، يقال : تفكر ، ورجل فكير كثير الفكر . ومر النبي صلى الله عليه وسلم على قوم يتفكرون في الله فقال : ( تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق فإنكم لا تقدرون قدره ) وإنما التفكر والاعتبار وانبساط الذهن في المخلوقات كما قال : ( ويتفكرون في خلق السموات والأرض ) وحكي أن سفيان الثوري رضي الله عنه صلى خلف المقام ركعتين ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، فلما رأى الكواكب غشي عليه ، وكان يبول الدم من طول حزنه وفكرته ، وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينما رجل مستلق على فراشه إذ رفع رأسه فنظر إلى النجوم وإلى السماء فقال أشهد أن لك رباً وخالقاً اللهم اغفر لي فنظر الله إليه فغفر له " ، و " قال صلى الله عليه وسلم : لا عبادة كتفكر " ، وروي عليه السلام قال : " تفكر ساعة خير من عبادة سنة "، وروى ابن القاسم عن مالك قال : قيل لأم الدرداء : ما كان أكثر شأن أبي الدرداء ؟ قالت : كان أكثر شأنه التفكر ، قيل له : أفترى التفكر عمل من الأعمال ؟ قال : نعم ، هو اليقين ، وقيل لـ ابن المسيب في الصلاة بين الظهر والعصر ، قال : ليست هذه عبادة ، إنما العبادة الورع عما حرم الله والتفكر في أمر الله ، وقال الحسن : تفكر ساعة خير من قيام ليلة ، وقاله ابن عباس وأبو الدرداء ، وقال الحسن : الفكرة مرآة المؤمن ينظر فيها إلى حسناته وسيئاته ، ومما يتفكر فيه مخاوف الآخرة من الحشر والنشر والجنة ونعيمها والنار وعذابها ، ويروى أن أبا سليمان الداراني رضي الله عنه أخذ قدح الماء ليتوضأ لصلاة الليل وعنده ضيف ، فرآه لما أدخل أصبعه في أذن القدح أقام لذلك متفكراً حتى طلع الفجر ، فقال له : ما هذا يا أبا سليمان ؟ قال : إني لما طرحت أصبعي في أذن القدح تفكرت في قول الله تعالى : " إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون " [ غافر : 71 ] ، تفكرت في حالي وكيف أتلقى الغل إن طرح في عنقي يوم القيامة ، فما زلت في ذلك حتى أصبحت ، قال ابن عطية : وهذا نهاية الخوف ، وخير الأمور أوساطها ، وليس علماء الأمة الذين هم الحجة على هذا المنهاج ، وقراءة علم كتاب الله تعالى ومعاني سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن يفهم ويرجى نفعه أفضل من هذا ، قال ابن العربي : اختلف الناس أي العملين أفضل : التفكر أم الصلاة ، فذهب الصوفية إلى أن التفكر أفضل ، فإنه يثمر المعرفة وهو أفضل المقامات الشرعية ، وذهب الفقهاء إلى أن الصلاة أفضل ، لما ورد في الحديث من الحث عليها والدعاء إليها والترغيب فيها وفي الصحيحين عن ابن عباس أنه بات عند خالته ميمونة وفيه : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح النون عن وجهه ثم قرأ الآيات العشر الخواتم من سورة آل عمران ، وقام إلى شن معلق فتوضأ وضوءاً خفيفاً ثم صلى ثلاث عشرة ركعة ، فانظروا رحمكم الله إلى جمعه بين التفكر في المخلوقات ثم إقباله على صلاته بعده ، وهذه السنة هي التي يعتمد عليها ، فأما طريقة الصوفية أن يكون الشيخ منهم يوماً وليلة وشهراً مفكراً لا يفتر ، فطريقة عن الصواب غير لائقة بالبشر ، ولا مستمرة على السنن ، قال ابن عطية : وحدثني أبي عن بعض علماء المشرق قال : كنت بائتاً في مسجد الأقدام بمصر فصليت العتمة فرأيت رجلاً قد اضطجع في كساء له مسجى بكسائه حتى أصبح ، وصلينا نحن تلك الليلة ، فلما أقيمت صلاة الصبح قام ذلك الرجل فاستقبل القبلة وصلى مع الناس ، فاستعظمت جراءته في الصلاة بغير وضوء ، فلما فرغت الصلاة خرج فتبعته لأعظه ، فلما دنوت منه سمعته ينشد شعراً : مسجى الجسم غائب حاضر منتبه القلب صامت ذاكر ‌ منقبض في الغيوب منبسط كذاك من كان عارفاً ذاكر يبيت في ليله أخا فكر فهو مدى الليل نائم ساهر قال : فعلمت أنه ممن يعبد بالفكرة ، فانصرفت عنه . التاسعة : قوله تعالى : " ربنا ما خلقت هذا باطلا " أي يقولون : ما خلقته عبثاً وهزلاً ، بل خلقته دليلاً على قدرتك وحكمتك ، والباطل : الزائل الذاهب ، ومنه قو لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل أي زائل ، و ( باطلاً ) نصب لأنه مصدر محذوف ، أي خلقاً باطلاً ، وقيل : انتصب على نزع الخافض ، أي ما خلقتها للباطل ، وقيل : على المفعول الثاني ، ويكون خلق بمعنى جعل " سبحانك " أسند النحاس " عن موسى بن طلحة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معنى ( سبحان الله ) فقال : تنزيه الله عن السوء " ، وقد تقدم في البقرة معناه مستوفى " فقنا عذاب النار " أجرنا من عذابها ، وقد تقدم . ‌)) تفسير القرطبي
)وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب (
آيةالكرسي
)اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَأَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّبِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُحِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ(
منقرأها لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتىيصبح
وقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم

)من قرأها دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)
))آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَاكَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَاأَوْ أَخْطَأْنَا ۚ ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ ۚأَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ( 286)
سورة البقرة
منقرأها فى ليلة كفتاه
ومن قرأ ( قل هو الله أحد ) و ( المعوذتين (
حين يصبح وحين يمسى ثلاث مرات تكفيه من كل شىء
أذكارالصباح
1- أَصْـبَحْناوَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَلهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أعوذ بك مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ،رَبِّ أعوذ بك مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.مسلم
2- اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.
الترمذي
3- اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أعوذ بك مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ،أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ البخاري
4- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أشهدك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ،وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك .(أربع مرات(
أبو داود
5- اللّهُـمَّ ماأَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.
أبو داود
6- اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني فيبَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ . (ثلاثاً)
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر، وَأَعـوذُبِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ . ( ثلاثاً(
أبو داود
7- حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم . ( (سبع مَرّات حينَ يصْبِح وَيمسي)
أبو داود
8- أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق । ( إِذا أمسي ثلاثا)
أحمد ، وصحيح الترمذي
9- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ،اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَوَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ ورعاتي ، اللّهُـمَّاحْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي
. صحيح ابن ماجه
10- اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍوَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّنَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم.
صحيح الترمذي
11-بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَالسّمـيعُ العَلـيم . (ثلاثاً(
أبوداود
12- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً . (ثلاثاً(
أبو داود
13- - سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ،وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه . (ثلاثاً(
مسلم

14- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ . (مائةمرة(
مسلم
15- يا حَـيُّ ياقَيّـومُ بِـرَحْمَـتِكِ أَسْتَـغـيث ، أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه ، وَلاتَكِلـني إِلى نَفْـسي طَـرْفَةَ عَـين
صحيح الترغيب والترهيب
16-لا إلهَ إلاّاللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كُلّشَيءٍ قَدير . (مائة مرة)
البخاري/ ومسلم

17- أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ،وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْشَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه .
أبو داود

أذكار المساء
1- أَمْسَيْـناوَأَمْسـى المـلكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ،لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَهـا ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّهـذهِ اللَّـيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْـدَهـا ، رَبِّ أعوذ بك مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أعوذ بك مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر. مسلم
2-اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا، وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا، وَبِكَ نَمـوتُ وَإِلَـيْكَ المَصـير. الترمذي
3-اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أعوذ بك مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ،أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ ليفَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ . البخاري
4- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أَُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ،وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لاشَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك .أربع مرات .
أبو داود
5- اللّهُـمَّ ماأَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لاشريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.
أبو داود
6- اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ .
اللّهُـمَّ إِنّـي أعوذ بك مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وأعوذ بك مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لاإلهَ إلاّ أَنْـتَ . (ثلاثاً )
أبوداود
7- حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم . ( سبع مَرّات حينَ يصْبِح وَيمسي.
) أبوداود موقوفاً )
8 - أعوذ بكلمات اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق . (ثلاثاً إِذاأمسى( أحمد ، وصحيح الترمذي
9- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ،اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ ورعاتي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي .
صحيح ابن ماجه
10- اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍوَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّنَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم. صحيح الترمذي

11- بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَالسّمـيعُ العَلـيم . (ثلاثاً(
أبوداود
12- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً .
( ثلاثا (أبو داود
13- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ،وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه . (ثلاثاً(
مسلم
14- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ . ( مرة)
مسلم

15- يا حَـيُّ ياقَيّـومُ بِـرَحْمَـتِكِ أَسْتَـغـيث ، أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه ، وَلاتَكِلـني إِلى نَفْـسي طَـرْفَةَ عَـين .
صحيح الترغيب والترهيب
16- لا إلهَ إلاّاللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير . (مائة مرة(
البخاري .ومسلم
17- أَمْسَيْـناوَأَمْسـى المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذه الليلة ، فَـتْحَهُا ، وَنَصْـرَهُا ، وَنـورَهُا وَبَـرَكَتَـهُا ،وَهُـداهُا ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِا وَشَـرِّ ما بَعْـدَها .
أبو داود


نفعنا الله وإياكم بها
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال