الأحد، 9 يناير 2011


وطنى ياشايل هموم فوق كتافك
وكل الى سمعك وكل الى شافك
مصدقش إنك فى يوم تنهزم

لأنك قناطر وأحلى المناظر
بنزهة فى نيلك وبرج وهرم

عدوك جبان ده لهو وخفى
فى ضلمة يبان فى نور يختفى
ولو يوم ها يظهر تسوى الهوايل ولاتكتفى

بيصرخ ويشجب ده قدام عنيك
يطبطب بأيد
وبالتانية حرض ولادك عليك

حبيب روعة هايل وهو الى شايل
فى أيده قنابل وهو الى عامل
سوسة بتنخر فى عقول شبابك

يخرب مدارس ويقفل مساجد
يهد الكنايس
وبيه أنت حاسس
هاتفضل لأمتى مغمض عنيك

ماكنتش زمان بخيل فى المشاعر
بتكرم جيرانك وبالهم شاعر

و دلوقنى شايفك مدارى كسوفك
ومحتار بخوفك لتخسر إعانة
بلاش المهانة وبلاها الإعانة
ها قولها بأمانة
دى طلعت إعانة لعدوك عليك

رجالك راعيهم ده مهما تجافيهم فى ليلك شموعك
أفتح عرينك أطلق أسودك
فيهم جسورك منهم سدودك
فى حربك دروعك سلاحك قلوعك
وفى السلم فيهم جزورك فروعك

ورايح تطبع وراجع تبادر
سلامك بأيدك
فى أيده خناجر
ده خاين وغادر

صوتك كتم وكسر القلم
حالف يفوتك يا وطنى فى ندم
هاتفضل لإمتى فى حالة عدم
لأ إصحى ده حاطط عنيه على العلم

ليست هناك تعليقات: