وقف الْخـلقُ ينظرون جَميعًـا * كيف أبني قواعد المجد وحدي وبُنـاةُ الأهرام في سـالفِ الدهـ * ـرِ كَفَوْني الكلامَ عِندَ التحدِّي أنا تاجُ العَلاءِ في مَفْرِقِ الشر * قِ ، ودُرَّاتُــهُ فـرائدُ عِقــدي إن مجدي في الأُولَياتِ عريقٌ * مَن له مِثلُ أُولَيـاتي ومَجدي أنـــا إن قدَّرَ الإلهُ مَماتي * لا ترى الشرقَ يرفعُ الرأسَ بعدي ما رَماني رامٍ وراح سليمًا * مِن قديمٍ عنـايةُ اللهِ جُندي كَمْ بَغَتْ دولةٌ عـليَّ وجـارتْ * ثم زالت وتلك عُقبى التحدي إنـني حُــرَّةٌ كسَــرتُ قـيودي * رغم رُقبَى العِدا وقطَّعتُ قِدِّي أتُــراني وقـد طوَيْتُ حيــاتي * في مِراسٍ لم أبلُغِ اليومَ رُشدي أمِنَ العَــدلِ أنهــم يَــرِدُونَ الْـ * ـماءَ صَفْوًا وأنْ يُكَدَّرَ وِرْدي ؟ أمِنَ الْحقِّ أنهــم يُطْـلِقُونَ الـ * أُسْدَ منهم وأن تُقَيَّدَ أُسْدي ؟ نظــرَ اللهُ لى فأرشَـــدَ أبنــا * ئي فشَدُّوا إلى العُلا أيَّ شَدِّ إنَّمــا الْحقُّ قُوَّةٌ مِنْ قُوَى الدَّيّـــ * ـَانِ أَمْضَي مِنْ كُلِّ أبيضَ هِنْدِي قــد وعَــدْتُ العُــلا بكلِّ أَبِيٍّ * مِنْ رجالى فأَنجِزوا اليومَ وَعْدي وارفعوا دولتي على العِـلمِ والأخـ * ـلاقِ ، فالعلمُ وحدَه ليس يُجْدي نحن نجتـازُ مَوْقِفًـا تَعْثُـرُ الآ * راءُ فيه وعَثْرَةُ الرأيِ تُرْدي فقِفُوا فيه وَِقْفةَ الحَزْمِ وَارْمُوا * جــانبَيـْهِ بعَــزْمـةِ الْمُستعِــدِّ
حافظ ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق