أسباب القلق . - الإعراض عن الله وتعلق القلب بغيره - الغفلة عن ذكر الله ومحبة سواه فإن من أحب شيئا غير الله عذب به - وساوس الشيطان وإيحات النفس الأمارة بالسوء - الخوف من الفشل في الحياة الزوجية والعملية - التفكير الدائم في المستقبل الغائب المنتظر - الاهتمام الزائد برئ الآخرين والظهور أمامهم بالمظهر الكامل - التشاؤم الدائم واليأس المستمر والتفكير المنقطع النظير في تطور الحالات المرضية الخفيفة - الخوف من الوقوع في الأزمات المالية والخسائر التجارية . أعراض القلق . - النفرة من الأعمال الصالحة والإقبال على الأعمال الفاسدة - الانطوائية وحب الانفراد بالذات - سرعة الغضب لأتفه الأسباب - الفزع الدائم والخوف المستمر - الشعور بالكتمة الصدرية أو ما يعبر عنه ب " الضيق التنفسي " - الإعياء وفقدان الشهية للطعام - الأرق والكآبة والأحلام المزعجة - خفقان القلب وارتجافه واضطراب دقاته .
آثار القلق . - الوحشة بين العبد وربه - قسوة القلب والتمادي في الباطل والإعراض عن الحق - التفكير في الانتحار وقتل النفس - الوقوع في براثن المخدرات والمسكرات طلبا للسعادة الروحية - السفر إلى بلاد الكفر بحجة الخروج من دائرة الضيق والقلق - الاستمتاع بما حرم الله كالجلوس أمام التلفاز أو الفيديو أو السنما لمشاهدة الفساد والعهر والمجون - تضييع الأوقات الثمينة في اللهو واللعب كممارسة بعض الألعاب المحرمة كالقمار والنرد ونحوها - أذية الخلق ومعاكستهم في أماكنهم ومنتدياتهم العامة - وهن القلب وضعف البدن - التفكك الأسري وحدة الطبع والمزاج .
الوقاية من القلق . 1 -- معرفة أن الشيطان عدوا مبينا २-- إتباع الصراط المستقيم 3 --التوكل على الله والتسلح بسلاح الإيمان 4 - المداومة على الأذكار الشرعية والأدعية المأثورة ५- الابتعاد ومقاطعة أهل الباطل والمعصية 6 - اليقين التام أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور 7 إملأ الفراغ بما ينفع 8 -اختيار الرفقة الصالحة 9 -التحلي بالأخلاق الحسنة وممارستها في الواقع । علاج القلق - تقوى الله عز وجل في السر والعلن - ذكر الله عز وجل في كل حين - أداء الصلاة جماعة بخشوع وطمأنينة - الإكثار من الأعمال الصالحة من بر للوالدين وحب في الله وتصدق على المحتاجين وغير ذلك - قراءة القرآن وتدبر معانيه والاستجابة لما فيه - ذكّر نفسك بأنك لن تأخذ شيئا معك من هذه الدنيا - اطرد الملل وابتسم للحياة - لا تجعل الدنيا أكبر همك - لست وحدك الذي يقلق فكل الناس يقلقون - لا تنس أن الصبر مع النصر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا - كن مطمئن البال متفائلا في كل حال سهلا لين المقال - عود نفسك على اللياقة البدنية والتمارين الرياضية - اشترك مع الآخرين في الأعمال الخيرية والمساهمات الدعوية - تجول في عالمك وانظر إلى من حولك - اقرأ التاريخ لتجد المنكوبين والمسلوبين والمصابين . المصدر: عيون العرب
|
|
الجمعة، 9 سبتمبر 2011
أسباب القلق في الاسلام
الخميس، 8 سبتمبر 2011
تقدير الذات
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتاج النجاح في الحياة إلى تقدير كل واحد منا قيمة ذاته
تقول د. نانسي ويلوت استاذ علم النفس بجامعة كولومبيا :
إن صورتنا عن أنفسنا تسهم بشكل فعال في نجاحنا لأن أي خلل يحدث في
هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير امكاناتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا علي تحقيق الأفضل !!
بعض النصائح التي تساعدك على تحقيق التقدير لذاتك :
- لا تعقد المقارنات بينك وبين الآخرين
لأن المقارنات كثيراً ما تكون مضللة ، وقد تؤدي إلى الشعور بالإحباط وشل القدرة .
- اقنع ذاتك بتميزها
فكل انسان يتمتع بشئ يميزه عن غيره ويكون مصدراً لإعجاب الآخرين وأداة لتحقيق أهدافه
الخاصة والعامة ، والإقتناع التام بهذا هو أول مقومات النجاح ، والمطلوب اذن اكتشاف هذه الصفات والتمسك بها .
- تقدير كل الصفات الخاصة والعيوب البسيطه
أيضاً مثل شكل الأنف أو حجم الجسم أو نوع الشعر لأن التفكير بين الكثير فيها يمكن أن يصيب
بالإحباط ، والأفضل ان يحب كل رجل نفسه ويقدر ما يمتلكه من صفات .
- ركز على ابراز معالم التميز الخاصة بك
فهذا كفيل بأن يمنحك شعوراً بالثقة ويخرجك من دائرة الإحباط .
- تمسك بقراراتك
وكن صارما في تحديد أهدافك وقراراتك فذلك يدعم قدرتك اللاحقة على القبول والرفض ويكسبك
احترام الذات .
- لا تكبت انفعالاتك
فالتعبير عن الإنفعالات الإيجابية والسلبية يكسبك قدرة على المواجهة وهو أمر مدعم
للشخصية وللثقة بالنفس كما أن كبت المشاعر خاصة السلبية يتسبب في الإحساس بالتعاسة .
- لا تلوم نفسك
فأحياناً لا تسير الأمور كما نتمنى فلا تلم نفسك على ذلك لأن كل انسان معرض للخطأ في
تقدير المواقف فتعلم من أخطائك واكتفي بالإعتذار عنها دون تعذيب نفسك .
- لاتترك نفسك فريسة للشعور بالأسي على ذاتك
فالأشخاص الذين يهتمون بالنجاح في حياتهم لا يضيعون وقتهم في الا سيء .
- تعلم الإستقلال التام
فالإستقلال في الإنجاز يكسب الشخصية القوة .
- التحلي بالابتسامة الدائمة
إذ ترتبط القدرة على التغلب على الصعاب بقدرتك على الإبتسام الذي يدعم الإستجابات
الجيدة .
منقول
بحدود
بحدود
قوة -لين - مزح.....الخ
ولكن .فلتعلم ان تضع حدوداَ لتصرفك وتعاملك
أنــت طيـــــب ..؟؟
رائع ان تكون كذلك ,,فهم يملكون طيبة وقلب كبيـر .. وكن ممن تكون طيبته بحد اي لمن يستحق
طيبتي وضعت لهـا حد
أراها واسعـة ,, فهي أكبر حدودي ..
فرسمت حدودهـا بعيدة لان هنـاك أُنـاس ما زالـوا
يستحقونهـا ولكنـ ..!! لا اتعـدى حدوداً رسمتهـا لهـا ..حتى لا يفهموا طيبتي ضعفا من لا يفهم
أنــت كريـــم ..؟؟
كريم بعطـائك .. لا مـانع .. كنـ كذلك .. فهذهـِ صفه رائعة
لا نريد زوالهـا من قلوب البشـر
ولكن .. ضع حدوداً لكرمكـ .. حتى لا يكتب بمكان مجلسك
(كان هنـا مغفـل )
أنت كريمـ بلا حـدود ستستغـل من ذوي العقول الناقصة والقلوب
الميتة فـأرسمـ حدود كرمـك وحـددهـا حتـى لا يستطيع أحد تعديهـا ...فقط كن كريم بالعدل
أتحــب نفســـك ..؟؟
من منا لا يحب نفسه ..حتى من يقول انه فاقد ثقته بنفسه
تجد بداخله أنه يحبها .. مهما يكن كل منا يحب نفسه
ضع لحب نفسك حدود .. وانتبه أن تتعداها فأنت بذلك ..
ستسقط بدائرة الأنانية
فالأناني .. أعمى
فهو أعمى لأنه لا ينظر لغيرهـ .. جعل كل شي هو .. وغيرهـ ! لاشيء
فتجده ساعة يسرق البساط من غيره بكل خفة .. ليهبهـ لنفسهـ المدللة
فأحب نفسك ولكن لا تكن بحبهـا بلا قيود ..
دمــك خفيــــف ..؟؟
انتا عسل.. فهذهـ هبهـ .. لا ينالها إلا
صنف من الناس وأنا أراها جذابة إذا تميز بها شخص ..
ولكن جاذبيتها تُمحى وتُزال إذا تعدى حدودها
وحتى يُسمى من كان خفيف دم .. ( أهبل ) لا يؤخذ بكلامه حتى وان أخذ طريق الجد تظل
كلمته مختلة أمام الآخرين
فاجعل لمزحك حدود..واحذر ايضا من ان تخلط بين المزح والجد فتكون ممن لايبالون بالامور!!
،،،
اذا..خلاصة القول ،،فلا تفرط في شي ولا تقتر،،
وتذكر ..
الإفراط في اللين : ضعف .
الإفراط في الراحة : خمول .
الإفراط في المال : تبذير .
الإفراط في الحذر : وسواس
،،،،،
فارسم لنفسك حدود بحسب مع من تعامل..
،،،
ولكن هناك اشياء ليس لها حدود..لانها اعظم من ان يقفها حد
فاجعل ايمانك وشكرك لله وثقتك به بلا حدووود او قيود
الاثنين، 5 سبتمبر 2011
لو كان العمر لحظات فاى لحظه تختار ؟؟؟؟؟؟؟
لو كان العمر لحظات فاى لحظه تختار ؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان العمر عبارة عن لحظات... قم باختيار اللحظة التي تناسبك وتعبر عنك فى ذلك الوقت
لحظة الفــرح:
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر
كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك
قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها
لحظة الحــزن :
الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا
يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة
أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه
لحظة الحنين:
حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء
كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود
إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم
الهادئ
لحظة ألاعتذار :
بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى
أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم
بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية
لحظة الذهول:
عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن
الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كي
نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..
لحظة الندم:
ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين
أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين
يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس
الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم..
لحظة الحــب:
معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى
يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة
الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكي لا
يظلمك الحب..
لحظة الغضب :
في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضباب
الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ...
وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..
اي اللحظـــات اخترت.... اي اللحظات تتمنى ان تجدها... اي اللحظات انت نادم عليها ؟؟؟
السبت، 3 سبتمبر 2011
من يستحق دموعك لن يجعلك تبكي
لا تسمح لأحد أن يأخذ الأولوية في حياتك عندما تكون أنت خيارا ثانويا في حياته..
,,لا تبكي على أي علاقة في الحياة لأن الذي تبكي من أجله لا يستحق
دموعك ..والشخص الذي يستحق دموعك لن يدعك تبكي أبدا..,,
||عامل الجميع بلطف وتهذيب حتى الناس الوقحين معك
ليس لأنهم غير لطيفيين بل لأنك أنت لطيف وقلبك نظيف||
..لا تبحث عن سعادتك في الأخرين وإلا ستجد نفسك وحيدا وحزين
بل ابحث عنها داخل نفسك.. وستشعر بالسعادة حتى لو بقيت وحيدا..
|| السعادة دائما تبدو ضئيلة عندما نحملها بأيدينا الصغيرة
لكن عندما نتعلم كيف نشارك بها سندرك كم هي كبيرة وثمينة ||
[أربعة أشياء في حياتك لا تفعلها]:
فقد الثقة "ونكث الوعد" وتحطيم العلاقات "وكسر القلب..
,لأنها لا تحدث صوتا لكنها تحدث الكثير من الألم,
¨ لـآ تـــــــــبكــي ¨
اذا تعرضت لـ محنة المرض ..!
فـ كل دقيقه تعاني فيها تغسل فيها ذنوبك ..!
¨ لـآ تـــــــــبكــي ¨
اذا أبتعد عنك أعز أصدقائك..!
ولم يوضح لك الأسباب ..!
فـ هو من خسرك و ليس أنت ..!
"لـآ تـــــــــبكــي "
اذا اكتشفت أن أقرب الناس إليك هو ألذ أعدائك ..!
و لـ تحمد الله أنك لم تعش بـ غفلة طوال عمرك ..!
"لـآ تـــــــــبكــي"
أذا ظلمك من أحسنت إليهم ..!
فـ لست أول مظلوم و لـ تكن مظلوم ولا تكن ظالم ..!
¨ لـآ تـــــــــبكــي ¨
على حبيب رحل وخلفك أشلاء مهشمه ..!
فـ لا بُد من وجود شخصاً آخر يلملم تلك الحطام
"همســـــه ",,
فـ هكذا هي الحياة مزيج من الحب / الدموع / الفراق / الغدر ..!
فـلنحاول بـ كل ما نملك من قوهـ التماسك ضد الظروف ..!
التي تساعد على دمارنا وتحطيمنا ..!
فـ الحياة أجمل من أن نقضي ما تبقى من العمر ..!
نذرف الدموع على من فقدناه ..!
وفي المقابل هو لا يحسب أي حساب لـ تلك الدموع المتناثره..
الجمعة، 2 سبتمبر 2011
بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة
بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة
د. عبد الوهاب المسيرى
ما هي العلمانية؟ هذا السؤال قد يبدو بسيطا، و الإجابة عليه أكثر بساطة، فالعلمانية هي فصل الدين عن الدولة ، أليس كذلك؟ قد يندهش القارئ إن أخبرته أن إجابتي علي هذا السؤال بالنفي و ليس بالإيجاب. و لتوضيح وجهة نظري أري أنه من الضروري أن أطرح قضية منهجية خاصة بالتعريف. إذ أرى أن هناك نوعان من التعريفات تداخلا واختلطا وأديتا إلى نوع من الفوضى الفكرية. فهناك التعريفات "الوردية" التى تعبر عن الأمل والتوقعات من ناحية، ومن ناحية أخرى هناك ما تحقق بالفعل فى الواقع. وكثيراً ما يكون البون بينهما شائع، ومع هذا يستمر كثير من الباحثين في استخدام التعريفات الوردية التي وردت في المعاجم حتى بعد أن اتضح أن ماتحقق على أرض الواقع جد مختلف.
تم تعريف العلمانية في أواخر القرن التاسع عشر باعتبارها "فصل الدين عن الدولة"، وكان التصور أن عملية الفصل هذه ستؤدي لا محالة إلى الحرية والديموقراطية وحل مشكلات المجتمع، فيَحل السلام فى الأرض وتنتشر المحبة والأخوة والتسامح. ولكن كلمة "دولة" كما وردت في التعريف آنف الذكر لها مضمون تاريخي وحضاري محدد، فهي تعني بالدرجة الأولى المؤسسات والإجراءات السياسية والاقتصادية المباشرة. كما أن الدولة في القرن التاسع عشر حين وُضِعَ التعريف، كانت دولة صغيرة وكياناً ضعيفاً، لا يتبعها جهاز أمني وتربوي وإعلامي ضخم (كما هو الحال الآن)، ولا يمكنها الوصول إلى المواطن في أي مكان وزمان. وكانت كثير من مجالات الحياة لا تزال خارج سيطرة الدولة، فكانت تديرها الجماعات المحلية المختلفة، منطلقة من منظوماتها الدينية والأخلاقية المختلفة. فالنظام التعليمى على سبيل المثال لم يكن بعد خاضعاً للدولة، كما أن ما أسميه "قطاع اللذة" (السينما – وكالات السياحة – أشكال الترفيه المختلفة مثل التليفزيون) لمَ يكن قد ظهر بعد. والإعلام لم يكن يتمتع بالسطوة والهيمنة التى يتمتع بهما فى الوقت الحاضر. والعمليات الاقتصادية لم تكن قد وصلت إلى الضخامة والشمول التي هي عليه الآن. كل هذا يعني في واقع الأمر أن رقعة الحياة الخاصة كانت واسعة للغاية، وظلت بمنأى عن عمليات العلمنة إلى حد كبير. ويلاحظ أن تعريف العلمانية باعتبارها فصل الدين عن الدولة يلزم الصمت بخصوص حياة الإنسان الخاصة و الأسئلة الكونية الكبرى مثل الهدف من الوجود و الميلاد و الموت، و لا يتوجه لمشكلة المرجعية ومنظومة القيم التى يمكن أن يحتكم إليها أعضاء مجتمع واحد.
ولكن حدثت تطورات همشت التعريف الوردي القديم منها تعملُق الدولة وتغوُّلها وتطويرها مؤسسات "أمنية وتربوية" مختلفة ذاتَ طابع أخطبوطي يمكنها أن تصل إلى كل الأفراد وكل مجالات الحياة. ثم تغوَّل الإعلام وتعملق هو الآخر وأصبح قادرا على الوصول إلى الفرد في أي مكان وزمان، والتدخل في تعريفه لنفسه وفي تشكيل صورته لنفسه، وفي التدخل في أخص خصوصيات حياته وحياة أطفاله، وفي صياغة أحلامهم ولا وعيهم. والإعلام بالمناسبة مؤسسة غير منتخبة ولا توجد أى مؤسسة لمراقبتها ومساءلتها. والسوق هي الأخرى لم تعد سوقاً، وإنما أصبحت كيانا أخطبوطيا يسيطر على الإعلام و علي كل مجالات الحياة، وهو يوجه رؤى البشر ويعيد صياغة أحلامهم وتوقعاتهم. كل هذا نجم عنه تضييق وضمور – وأحياناً اختفاء – الحياة الخاصة. في هذا الإطار، كيف يمكن أن نتحدث عن فصل الدين عن الدولة؟! أليس من الأجدر أن نتحدث عن هيمنة الدولة والسوق و الإعلام، لا علي الدين و حسب بل علي حياة الإنسان العامة و الخاصة.
إن ما يتشكل على أرض الواقع أبعد ما يكون عن فصل الدين عن الدولة، وإنما هو أمر أكثر شمولا من ذلك. فآليات العلمنة لم تعد الدولة وحسب وإنما آليات أخرى كثيرة لم يضعها من وضعوا تعريف العلمانية في الحسبان، من أهمها الإعلام والسوق و الدولة المركزية القوية. ومع هذا كلِّه ظل التعريف القديم قائماً، ولذا حينما نستخدم لفظ "علماني" فهو لا يشير إلى الواقع وإنما للتعريف الوردي الذي تخطاه الواقع، ويدور الحوار بشأن العلمانية في ضوء التعريف الوردي القديم وليس في ضوء معطيات الواقع الذي تحقق.
لكل هذا وجدت أنه لامناص من إعادة تعريف العلمانية انطلاقا من دراسة ما تحقق في الواقع بالفعل و ليس من التعريف المعجمي، علي أن يحيط التعريف الجديد بمعظم جوانب الواقع الذي تمت علمنته. فحاولت أن أقوم بتطوير نموذج تحليلي من خلال ما أطلق عليه "التعريف من خلال دراسة مجموعة من المصطلحات المتقاربة ذات الحقل الدلالي المشترك أو المتداخل". فجمعت معظم المصطلحات التي تُستخدم في وصف أو نقد المجتمعات العلمانية الحديثة مثل التسلع و التنميط و الإغتراب و إزاحة الإنسان عن المركز، ثم جردت النموذج الكامن وراءها جميعا. فلاحظت أن معظمها يشير إلى حالة إنسانية (مثالية) تتسم بالتكامل والتركيب والكلية والحرية والمقدرة على الاختيار والتجاوز، وهي حالة يكون فيها الإنسان مستقلا عن الطبيعة/ المادة، متميزا عنها، متجاوز لقوانينها لأنه يتحرك في حيزه الإنساني الذي له قوانينه الإنسانية (الاجتماعية والحضارية) الخاصة، ومن ثم فهذه الحالة هي ما يشكل إنسانية الإنسان وجوهره. ولكن هذه المصطلحات تشير أيضا إلى أن ثمة انتقال من هذه الحالة الإنسانية الجوهرية المتجاوزة الافتراضية إلى حالة واقعية ومتحققة في المجتمعات العلمانية الحديثة تتسم بذوبان الإنساني في المادي. من كل هذا استخلصت نموذجا يمكن تلخيص ملامحه في صياغة بسيطة جدا: العلمانية التي تحققت في الواقع تعني أن ثمة انتقال من الإنساني إلى الطبيعي/ المادي، أي من التمركز حول الإنسان إلى التمركز حول الطبيعة، أي الانتقال من تأليه الإنسان وخضوع الطبيعة إلى تأليه الطبيعة وإذعان الإنسان لها ولقوانينها ولحتمياتها، أي أن هذه العلمانية تشكل سقوطا في الفلسفة المادية.
وانطلاقا من هذا قمت بالتفريق بين ما أسميه "العلمانية الجزئية" التي يمكن أن أطلق عليها "العلمانية الأخلاقية" أو "العلمانية الإنسانية"، وهي "فصل الدين عن الدولة" من ناحية، ومن ناحية أخرى ما أسميه "العلمانية الشاملة"، وهي رؤية شاملة للكون بكل مستوياته ومجالاته، لا تفصل الدين عن الدولة وعن بعض جوانب الحياة العامة وحسب، وإنما تفصل كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية عن كل جوانب الحياة العامة في بادئ الأمر، ثم عن كل جوانب الحياة الخاصة في نهايته، إلى أن يتم نزع القداسة تماماً عن العالم، بحيث يتحول العالم (الإنسان والطبيعة) إلى مادة استعمالية. وهي رؤية شاملة، لأنها تشمل كلاً من الحياة العامة والخاصة، بحيث تتساوى كل الظواهر الإنسانية والطبيعية وتصبح كل الأمور مادية. إن العالم، من منظور العلمانية الشاملة (شأنها في هذا شأن الفلسفة المادية)، خاضع لقوانين مادية كامنة فيه لا تفرق بين الإنسان و غيره من الكائنات. كل هذا يعني نزع القداسة عن الطبيعة والإنسان وتحويلهما إلى مادة استعمالية، يوظفها القوي لحسابه. والعلمانية الشاملة بطبيعة الحال لا تؤمن بأية معايير أو مطلقات أو كليات، فهى لاتؤمن إلا بالنسبية المطلقة. بل إننى أذهب إلى أن ثمة ترادف بين العلمانية الشاملة والرؤية الداروينية الصراعية، ولذا أسميها العلمانية المادية أو العلمانية المنفصلة عن القيمة أو العلمانية الداروينية، إذ إنه في غياب المعايير التى تتجاوز الذات الإنسانية تظهر آلية واحدة لحسم الصراع وهي القوة، ولذا نجد أن البقاء هو للأقوى، ولعل المنظومة الداروينية الصراعية هي أقرب المنظومات اقتراباً من نموذج العلمانية الشاملة.
و العلمانية ليست ظاهرة إجتماعية أو سياسية محددة واضحة المعالم تتم من خلال آليات واضحة (مثل إشاعة الإباحية)، يمكن تحديدها بدقة وبساطة. كما أنها ليست -كما يتصور البعض- أيديولوجية أو حتى مجموعة من الأفكار التي صاغها بعض المفكرين العلمانيين الغربيين، وأن هذه الأفكار نشأت في أوروبا بسبب طبيعة المسيحية، باعتبارها عقيدة تفصل الدين عن الدولة وتعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله، وأنه للتحقق من معدلات العلمنة في مجتمع ما، فإن علي الباحث أن يتناول عمليات العلمنة الواضحة وآلياتها المباشرة ومؤشراتها الظاهرة، فإن وجدها، صُنِّف المجتمع باعتباره مجتمعاً علمانياً، وإن لم يجدها فهو، بكل بساطة، مجتمع إيماني! وانطلاقا من هذا التصور الاختزالي تصبح مهمة من يود التصدي للعلمانية هي البحث عن هذه الأفكار العلمانية والممارسات العلمانية (الواضحة) وعن القنوات التي يتم من خلالها نقلها. ومهمة من يبغى الإصلاح هي ببساطة استئصال شأفة هذه الأفكار والممارسات، عن طريق إصدار تشريعات سياسية معينة وفرض رقابة صارمة على الصور والأفكار الواردة من الخارج.
إن مَن يدرس ظاهرة العلمانية باعتبارها مجموعة من الأفكار المحددة والممارسات الواضحة، يتجاهل الكثير من جوانبها وبالتالي يفشل في رصدها. إن مصطلح «علمانية» كما هو متداول لا يشير إلا إلى هذه الجوانب الواضحة و الظاهرة التي أشرنا إليها، فهو دال قاصر عن الإحاطة بمدلوله. فالعلمانية ثمرة عمليات كثيرة متداخلة بعضها ظاهر واضح والآخر بنيوي كامن، وتشمل كل جوانب الحياة، العامة والخاصة، الظاهرة والباطنة، وقد تتم هذه العمليات من خلال الدولة المركزية، بمؤسساتها الرسمية، أو من خلال قطاع اللذة من خلال مؤسساته الخاصة، أو من خلال عشرات المؤسسات الأخرى (ومنها المؤسسات الدينية)، أو من خلال أهم المنتجات الحضارية أو أتفهها.
ولذا فدائما ما أشير إلى ما أسميه "العلمنة البنيوية الكامنة" لوصف ما أتصور أنه أهم أشكال العلمنة وأكثرها ظهوراً وشيوعاً. والتي تتسرب لنا، وتتغلغل في وجداننا، دون أي شعور من جانبنا، من خلال منتجات حضارية يومية وأفكار شائعة وتحولات اجتماعية تبدو كلها بريئة أو لا علاقة لها بالعلمانية أو الإيمانية. خذ علي سبيل المثال سلعة من أكثر السلع شيوعا و أبسطها، التِّيشيرت T-Shirt الذي يرتديه أي طفل أو رجل وقد كتب عليه مثلاً «اشـرب كوكا كولا». إن الرداء الذي كان يُوظَّف في الماضـي لسـتر عورة الإنسـان ولوقايته من الحر والبرد، وربما للتعبير عن الهوية، قد وُظِّف في حالة التِّيشيرت بحيث أصبح الإنسان مساحة لا خصوصية لها غير متجاوزة لعالم الحواس والطبيعة/المادة. ثم تُوظف هذه المساحة في خدمة شركة الكوكاكولا (على سبيل المثال) وهي عملية توظيف تُفقد المرء هويته وتحيّده بحيث يصبح منتجاً بائعاً (الصدر كمساحة) ومستهلكاً للكوكاكولا (هذا مع العلم بأن الكوكاكولا ليست محرمة فهي حلال)، أي أن التِّيشيرت أصبح آلية كامنة من آليات العلمنة إذا حولت الإنسان إلي مادة إستعمالية، ومع هذا لا يمكن القول بأن الكثيرين يدركون ذلك.
وما قولكم في هذه النجمة السينمائية المغمورة (أو الساطعة) التي تحدثنا عن ذكريات طفولتها وفلسفتها في الحياة وعدد المرات التي تزوجت فيها وخبراتها المتنوعة مع أزواجها، ثم تتناقل الصحف هذه الأخبار وكأنها الحكمة كل الحكمة! وقد تحدثت إحداهن مؤخرا عما سمته "الإغراء الراقي"، مما يدل على عمقها الفكري الذي لا يمكن أن تسبر أغواره. أليس هذا أيضاً علمنة للوجدان والأحلام إذ تحوَّلت النجمة إلى مصدر للقيمة وأصبح أسلوب حياتها هو القدوة التي تُحتذى، وأصبحت أقوالها المرجعية النهائية؟ وقد يكون وصف أقوال هذه النجمة بأنها منافية للأخلاق أو للذوق العام وصفاً دقيقاً، ولكنه مع هذا لا يُبيِّن الدور الذي تلعبه النجمة وأفكارها في إعادة صياغة رؤية الإنسان لنفسه وتَصوُّره لذاته وللكون بشكل غير واع- ربما من جانبها ومن جانب المتلقي معا.
أن بعض المنتجات الحضارية التي قد تبدو بريئة تماماً و مجرد تسلية مؤقتة تؤثر في وجداننا وتُعيد صياغة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم. إذ إن أولئك الذين يرتدون التِّيشيرت، ويشاهدون الأفلام الأمريكية (إباحية كانت أم غير إباحية)، ويسمعون أخبار وفضائح النجوم ويتلقفونها، ويشاهدون كماً هائلاً من الإعلانات التي تغويهم بمزيد من الاستهلاك، ويهرعون بسياراتهم من عملهم لمحلات الطعام الجاهز وأماكن الشراء الشاسعة يجدون أنفسهم يسلكون سلوكاً ذا توجُّه علماني شامل ويستبطنون عن غير وعي مجموعة من الأحلام والأوهام والرغبات هي في جوهرها علمانية شاملة دون أية دعاية صريحة أو واضحة. وربما كان بعضهم لا يزال يقيم الصلاة في مواقيتها ويؤدي الزكاة.
ونظراً لعدم إدراك البعض لأشكال العلمنة البنيوية الكامنة هذه، فإنه لا يرصدها. ولذا، يُخفق هذا البعض في تحديد مسـتويات العلمنة الحقيقية. وعلى هذا، فقد يُصنَّف بلد باعتباره إسلامياً (مثلاً) لأن دستور هذا البلد هو الشريعة الإسلامية مع أن معدلات العلمنة فيه قد تكون أعلى من بلد دستوره ليس بالضرورة إسلامياً ولكن معظم سكانه لا يزالون بمنأى عن آليات العلمنة البنيوية الكامنة التي أشرنا إليها.في قديم الزمان كان فيه شاب ملتزم إسمه : فلان !
يحكى أنه في زمان قريب
سحيق تخاله النفس لتبدل الأحوال
كان فيه شاب ملتزم إسمه : فلان
يبدأ يوم بصلاة الفجر مع الجماعة ، وقد
رق قلبه
ونزلت الآيات على محل قابل وسمع
فلما سلم من الصلاة .. وكأنه فارق
راحة لقلبه إلا بذكره ............ سبحانه ظل يمني
الألباب... يبدأ
يتفكر في خلق السماوات والأرض .. ويذكر
فيجد من
كان
..يشهد
سبحان الله وبحمده .... مائة
مرةلا إله إلا الله وحده لاشريك الله له
له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
سيد الإستغفار ،،
رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا
وبمحمد صلي الله عليه وسلم رسولا ونبيا
يخرج مع إخوانه يمشون في الطرقات
وقد بدأت نسمات البكور تداعبهم
قلوبهم مطمئنة ، وقد ذابت عنها كل شحوم
يتجاذبون أطراف الكلمات
ليقدمها لأخيه وكأن كل واحد منهم ينتقي أطيب الثمار
أعذبها
الي كل منهم
ولا يبتغي أحد منهم مدحا ...
بل الكل
يشحذ هذا
يصبر هذا
تدعون الله
يرجع صاحبنا فلان إلى البيت
يغلق الباب
فهذا وقته الذهبي
فبركة هذه الأمة جعلت في الصلاة
وفي الدعاء
وفي العمل
وهو يحتسب في طلبه
وأن يدعو إلى الله على بصيرة
وأن يذب به عن الحق
ويقوم به لله سبحانه .. لا يخشى فيه
إصبروا
يطلب العلم ليستطيل به على العالمين ....
فذاك عصر لم يأتِ بعد.....
هو في عمله في شغله
في الدعوة إلى الله
هاشا باشا
الكل يحبه ...
لأنه رقيقا لطيفا
لأنه فعلا يشفق على المسلمين ،
ويرجوالله أن يكشف الكرب ..
يسكت على منكر ، ولكنه ينكره بحكمة وفطنة..
غاضا
حافظا لجوارحه عن كل ما يسخط ربه
يصبر على المكاروه
ودودا
لا يستنكف عن الإعتذار
إذا بدر منه خطأ- وكل ابن آدم خطاء
أتدرون من العاقل ؟؟ الفطن
هو في بيته صاحب القلب
يستمع إلى مشكلات أخته وأخيه ، وأمه
..ويسعى في حلها
يذكرهم
يدعوهم إليه
مسابقات وكلمات
وموائد
واصلا لرحمه .. مكرما
داعيا إلى ربه حسبما تيسر
متواصلا مع المشايخ
إذا أخذ قسطا من
قام
وهذا المصحف يتأهب .. يتطهر ويتعطر .. هذا السواك
يدخل
مدرسة
التي خرجت على مر العصور : فرسان
يناجي ربه
ويتلو كتابه
و.... تضيق العبارة عن وصف
هكذا كان ॥ صاحبنا
***************
أما الآن
فالزمان غير الزمان
فقد باتت هذه
لأنه
قد دخل عصرجديد
إنه عصر الإنترنت ॥
الصلاة في جماعة
اخرها عن وقتها
لايقوم للصلاة
لايقوم للفجر
أذكار الصباح والمساء
!!!كل عام وأنتم
يعني .. خلاص .. لم يعد لها نصيب
المائة اصبحت عشرة
والثلاث تقال واحدة
ولربما قالها وهو بين المواقع
يتفكر في عجائب الماسينجر والتشات
هذا عصر جديد ....... عصر
إخوانه قلاهم .. وأهله
تنادي أمه عليه ... أي فلان تعالى
فيردد المسكين :
ويؤثر
وماذا عن افعاله واقواله
وتحمله للقاصي والداني
وبذله الندى في سبيل أحبابه
ذاك عهد
) فالآن ... إذا وجد المتحدث بطيئا بدأ
!بتأفأفات
!وما حصله من العلم في عصر ما قبل
صار بطلا مفحما كبيرا
خانه الطرف
وتراكمت الذنوب
حتى أصبحت ذنبا
وتكرر الذنب
وعلا الران قلبه
ولم يعد يحس
هجر
وترك
فترت همته .. وضعفت
أما عن الحب في الله
وسلامة
وحفظ اللسان
وتجنب الوقوع في الاخطاء
فليبكِ من أراد
اليوم يحقد على فلان .. ويحسد
وبينه وبين هذا من الخصومات الكثير والكثير
تقلصت
الطموحات
والجهود
في دائرة
الإنترنت كان
!أما الآن ॥ تمضي الساعات وكأنها لا تمضي
فقده أهله
إشتاق إليه أولاده
أين أبانا
نريده
نريد أن يجلس
يعلمنا
يربينا فنحن الأمانة
أين الأوقات الجميلة
في ظلال القرآن .. ورياض السنة
أيحب الإنترنت أكثر منا
!أم أنه عنه سيسأل يوم القيامة .. لاعنا
بكى عليه الجميع ،
وكتبته حتى مصلاه
كلها تقول : كنا نحبه
وأصبح صاحبنا فلان ... منظر
ليس له من التزامه إلا الكلام .. الذي
تراكمت
واشتدت
وقست
وابتعد عن مصدر
وأقبل على
فرط في
وهجر
وغفل عن
وترك الدعوة
وأغلق
وفتح
ليت شعري ما دهاه
كان فينا غيمة تروي
إنا لله وإنا إليه راجعون
يا ترى يا فلان
هل ستعود
هل سترجع ... أم ننفض أيدينا منك
لو أن لي بك قوة
لو أني أخلص إلى الذي غيرك
فأمسك هراوة كبيرة
وأنقض عليه ضربا
ويافلان
اتبع السيئة الحسنة
واتخذ الشيطان عدوا فإنه متربص
احفظ قلبك .. ولحظك .. ولسانك
ردك الله إلينا
فقد اشتقنا إلى فلان الذي يملأ الدنيا
الخميس، 1 سبتمبر 2011
أنصحك بسبع و أوصيك بثلاث..
النصائح:
1-ألا تحب أن تكون ممن يحبهم الله؟فأحبب نبيك عليه السلام و اهل بيته و بالوالدين احسانا.
2-ألا تحب ان تكون ممن يقول: يا رب يا رب.فيقول الله:لبيك عبدي سل تُعْطَه؟فأطب مطعمك تجب دعوتك.و انتصف للناس من نفسك، وخلق الناس بخلق حسن.
3-ألا تحب ان تكون ممن تستجاب دعواته وتتلألأ صحيفته نورا يوم القيامة؟ فطهر قلبك و أكثر من قول لاإله إلا الله و أستغفر الله لذنبي و للمؤمنين و المؤمنات، و لا تكن من الغافلين.
4-ألا تحب ان تكون من الحامدين المقربين؟فإنه إذا قال العبد: الحمد لله.قال الرب عز و جل شكرني عبدي و حمدني. فاستكثر من قول:"الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى".
5-الا تحب ان تكون من الشاكرين؟ويكون لك ذرية صالحة؟فعليك بـ:
"رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين"النمل 19
"رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك
و إني من المسلمين"
ألا تحب ان أدلك لى ما يجمع لك أمر دينك و دنياك ؟فاعمل ما استطعت بامر الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون"[الحج:77]
7-ألا تحب ان ادلك على قلب كل شيء؟قل اللهَ ثم استقم.
الوصايا:
1-أوصيك بالمحافظة على صلاة النوافل:
أ_ صلاة الليل: و لو ركعتين.
ب_صلاة الضحى:و لو ركعتين.
2-تصدّق :و لو بقليل.
3-صم ثلاثا من كل شهر و شهر رمضان
دمتم في رعاية الله وحفظه آمين
سامح.. تعش سعيدا
ترى كيف سينتقم محمد - صلى الله عليه وسلم - منهم؟ ما العقوبة التي سينزلها بهم، والتي تتناسب مع أكثر من عشرين سنة من الإيذاء والتعذيب والحرب والتنكيل؟ عرف الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ما يدور في أذهان قريش؛ فسألهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟ وكان الحكم التاريخي المذهل: ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)).
هكذا؛ آلام أكثر من عشرين سنة وجروحها، يتجاوز عنها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - في لحظة واحدة!. بأبي أنت وأمي يا رسول الله.
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يعلّمَنا القيمة الرائعة التي تكمن وراء التسامح والعفو عن الناس؛ ذلك أن الأمر الأخر في الأحداث المؤلمة والظالمة التي نتعرض لها، هي أن الغضب ممن آلمونا يتحول إلى كراهية. وللأسف؛ تبقى هذه الكراهية لنا نحن، التي نحملها أينما ذهبنا وتبقى في قلوبنا في كل حين، وبذلك نعطي لشخص آخر الإذن ليس بإيذائنا مرة واحدة فحسب، بل بالاستمرار في التحكم في عالمنا الداخلي.
إن الكراهية تفسد حياتنا، في حين يعيش من سبّبها حياته الطبيعية كما هي!
أما التسامح فهو الوسيلة الفعَّالة لالتئام أشد الجروح النفسية إيلاماً. وهو الذي يحررنا من سجن الكراهية والخوف والشعور بالمرارة. وعندما تسامح شخصاً على ما فعله بك، فإنك في الواقع تقول له: "لم أعد أعطيك القوة والسلطة للتحكم في حياتي".
أعرف أنك تقول في نفسك: "هل أعفو عنه وكأن شيئاً لم يكن، وأحرره من إثم فعلته؟!" والسؤال هنا هو: من الذي سيتحرر؟! عندما نحتفظ بالذكرى الأليمة لشخص آذانا فإننا - ففي الواقع - نرتكب ثلاثة أخطاء:
(1) نحن نسمح لهذا الشخص أن يحتل جزءاً من عقولنا وأرواحنا، ولنا أن نسأل: هل يستحق ذلك أم لا؟!
(2) عندما تبرق تلك الذكرى المؤلمة تنبعث في أجسادنا العديد من المواد الكيميائية الضارة بها فيخلدُ لنا الألم والضرر.
(3) وأخيراً فإننا نعلن عن عجزنا وقصورنا في التعامل مع أمر مضى وانتهى.
يقول نلسون مانديلا: "عندما تحمل الشعور بالاستياء، تكن كمن يشرب سماً وينتظر من عدوه أن يموت".
خطوات عملية:
- إن أول عمل يستحق أن نقوم به هو أن نسامح أنفسنا في أمور دنيانا؛ فكم نرتكب من أخطاء وكم نخسر من أشياء، ثم نندم وننقم على أنفسنا بسبب هذه الزلات؛وهي أقدار الله أولاً وأخيراً، لقد حان الوقت أن تعفو عن نفسك، وأن ترضى بما رضيه الله لك، موقناً أن الخير فيما اختاره الله لك، ومستفيداً من أخطائك في المستقبل.
- التسامح ينمو مع الممارسة؛ لذا يجب أن تبدأ الآن، ابدأ بالتجاوز عن المضايقات الصغيرة. مارس ذلك كل يوم، عندما يتأخر صديقك عن موعده، سامحه، وعندما تتأخر الطائرة عن موعد إقلاعها، فقط انغمس في مقعدك دون ضيق، واستمتع بوقتك في المطار.
مع هذه الممارسة، سيتحول التسامح من عفو في موقف معين إلى فعل يومي، وصفة متأصلة في شخصيتنا نتجاوز بها عن أولئك الذين ضايقونا بأفعال صغيرة - كتجاوز الطريق بأسلوب خاطئ، أو تأخير مهم لعملنا - أو آذونا بظلم فاضح ترك ذكرى مؤلمة: (ظلم سياسي، تعذيب، تهجير، قتل لعزيز...).
- تقدم خطوة أخرى إلى الأمام، حتى تصل إلى أكثر الناس إيذاءً أو إيلاماً لك، تجاوز عنه.. سامحه.. كم هو أمر صعب، لكنه أمر يستحق كل معاناة.
- حاول أن تقلد ذلك الصحابي الجليل الذي بشره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجنة، ولما سأله أحد الصحابة عن فعله قال: "ما هو إلا ما رأيتَ، غير أني لا أجد في نفسي غِلاً لأحد من المسلمين". ما أروع هذا التميز!
عزيزي القارئ:
عندما تخلد إلى النوم هذه الليلة، سامح كل أولئك الذين آذوك، أو تحدثوا عنك بغير حق، أو أرادوا الإضرار بك. سامحهم وامنحهم عفوك، افعل ذلك كل ليلة، واستمتع بما سيمنحك الله جزاء تسامحك من هدوء ورضا، وسرور وحبور في الدنيا والآخرة. والله ولي التوفيق.
...............منقووووووووووووول للفائدة..............